نائب عن صادقون يتهم أمريكا ودولاً خليجية بـ ’’حرف التظاهرات’’ ويعتبر ’’التصعيد’’ دليلاً على ذلك

بغداد اليوم- خاص

اتهم النائب عن كتلة "صادقون" النيابية، التابعة لحركة عصائب اهل الحق، عدي عواد، الأربعاء (27 تشرين الثاني 2019)، الولايات المتحدة ودولاً خليجية بمحاولة حرف مسار التظاهرات واستغلال التظاهرات في العراق.

وقال عواد في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "التصعيد الخطير في التظاهرات الذي تشهده البلاد، دلالة واضحة على وجود دعم امريكي وخليجي يحاول استغلال الازمة التي تمر بها البلاد"، مبيناً أن "هذه المحاولات واضحة لحرف التظاهرات عن سلميتها".

وأضاف، أن "محاولات فرض الارادات وإدخال الصراع الأمريكي الإيراني على خط الازمة واستغلالها بالتظاهرات العراقية، سيقف بالضد منها أبناء الشعب العراقي، ولن يسمحوا للأخرين بالتدخل في شؤونهم الداخلية".

ولفت النائب عن كتلة صادقون إلى أن "حديث المرجعية الدينية في النجف الاشرف كان واضحاً في هذا الخصوص حيث رفضت أي تدخل دولي في الشأن العراقي".

وكان النائب عن تحالف الفتح محمد البلدواي، قال الثلاثاء (26 تشرين الثاني، 2019) إن "أموالا كبيرة" دخلت العراق عبر تحويلات مالية من دول خليجية والولايات المتحدة لدعم "المندسين" في التظاهرات، فيما اتهم هذه الدول بالوقوف خلف عمليات خطف وقتل الناشطين والمتظاهرين للإطاحة بالحكومة العراقية.

وذكر البلداوي في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان "أمريكا وعدد من دول الخليج على رأسها الإمارات تعمل على دعم عدد من الشخصيات السياسية لإثارة الفوضى في البلاد وحرف مسار التظاهر إلى مسارات أخرى"، مضيفاً، ان "أموالا كبيرة دخلت العراق عبر تحويلات مالية من الإمارات والكويت وأميركا لدعم بعض الشخصيات التابعة لهذه الدول، والمندسين بين المتظاهرين".

وعّد عضو تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري، أن "البيان الأخير للولايات المتحدة الأمريكية الذي أكد وجود خطف وتصفيات جسدية لناشطين مدنيين وعدد من المتظاهرين والصحفيين، محاولة للتصعيد والإطاحة بالحكومة ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي"، متهما "جهات مدعومة أميركياً وخليجياً" بـ"الوقوف خلف عمليات الخطف والتصفيات الجسدية".